في فضيحة مدوية هزت العاصمة الإيرانية الإسلامية طهران، نُشر مقطع فيديو يظهر فيه وزير التعليم الإيراني كامران دانشجو في وضع مخل بالآداب مع مديرة المتحف الوطني، آزادة آردكاني، مما استدعى توقيفهما وإحالتهما إلى التحقيق.
دانشجو وعشيقته استغلا فرصة خلاء أحد المصاعد ليتبادلا القبلات مع بعضهما البعض، دون أن ينتبها إلى كاميرات سرية داخل المصعد، وفور ذلك انتشر الفيديو المخل بمختلف الوسائط الإلكترونية.
وبحسب قانون العقوبات الإيرانية فإن «الرجم حتى الموت بالحجارة في حفرة ضيقة» هي العقوبة المنتظرة بعد إدانتهما في تلك الواقعة، بينما سيعجز النظام الإيراني، المتشدد والمقبل على انتخابات رئاسية، عن الخروج من هذا المأزق؛ لأن آردكاني متزوجة ولا يحق لها ما فعلت حتى لو تحت مظلة زواج المتعة الذي تجيزه إيران للنساء.
تلك العقوبة لن تكن الأولى في إيران؛ إذ طبقت من قبل وأثارت ردود فعل عالمية غاضبة خاصة من منظمات حقوق الإنسان، وكان ذلك في واقعة «سكينة آشتياني» عام 2006، حيث حكم عليها بالجلد والرجم حتى الموت في جريمة منسوبة إليها، اتهمت فيها بقتل زوجها والزنا مع عشيق لها.
ووصف وقتها الاتحاد الأوروبي حكم الرجم الصادر ضدها بأنه «همجي»، وعرضت عليها البرازيل حق اللجوء.
ت
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment