واعرف مقدما وقد كررتها كثيرا انني رجل عليه أن يلتفت الي الوراء ليري مستقبله لكني اعرف ايضا أن المستقبل يشغلني ويلح علي، لاني مواطن يعرف أن مسيره الحياه مستمره، وانها علي الدوام الي الامام وان الشباب بالتحديد مناط الأمل و الرجاء
ولقد جئت هذا الصباح الي هذا المؤتمرمقدرا انه محاوله اطلال علي المستقبل وفي مناي ان اخرج مطمئنا الي انني رايت خطا يبشربأمان، يوميء ويشير الي مستقبل قابل للوعد، وقابل للتحقيق، فذلك أكثر ما تحتاج له امه عاشت ولا تزال تعيش حاله ثوريه تحركها طموحات بغير حدود، مع ملاحظه أن السنوات الأخيره من حياتها كلفتها الكثير من مواردها وأمكانيتها ،حتي وأن لم تؤثر علي ارادتها وتصميمها.
ولسوف انتظر وينتظر غيري كثيرون أن نلمح البشاره، وهي علي وجه اليقين القادم لان الحياه غلابه ، والأمل القائم علي المعرفه وقود علي زمانه، كما أن هناك تاريخا لدي هذا الشعب يزكي ويرجح، ويطمئن المتشوقين بلهفه لما ينتظرونه باستحقاق فلقد طالت سنوات التيه، وحان للدليل أن يعطي لأهله أشاره بأن الطريق الي المستقبل مفتوح حتي وأن كانت التضاريس أمامه صعبه وعصيه
M.RAMADAN
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=269284056541448&set=a.126133337523188.23108.126127197523802&type=1&relevant_count=1
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment