وترفض إسرائيل تقديم اعتذار رسمي عن مقتل نشطاء أتراك كانوا ضمن أسطول الحرية، الذي حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة قبل عام.
فيما تعتبر تركيا أكبر وأقوى حليف عسكري واقتصادي لإسرائيل في المنطقة.
وأعلن أحمد داوود أوغلو'' وزير الخارجية التركي، طرد السفير وخفض التمثيل الدبلوماسي'' وأكد أن بلاده ''ستعلق الاتفاقيات والتعاون العسكري مع إسرائيل''، مؤكدا أن تركيا ''لن تتراجع حتى تلبي إسرائيل مطالبنا وتعتذر رسميًا عن الهجوم على أسطول الحرية''.
واعتبر وزير الخارجية التركي، أن حكومة إسرائيل ''مسؤولة عن الأزمة''، مشدداً على أن بلاده لا تعترف بشرعية الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي، عقده صباح الجمعة إن ''التدابير التي نتخذها في هذه المرحلة هي: خفض العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى مستوى السكرتير الثاني، وجميع الموظفين فوق مستوى السكرتير الثاني، خصوصا السفير، سيعودون إلى بلادهم الأربعاء على أقصى تقدير''.
وكان أوغلو، قد أعلن الخميس أن بلاده ستطبق ''الخطة ب'' القاضية بفرض عقوبات على إسرائيل ''إن استمرت في رفض الاعتذار'' عن هجوم شنته البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية وأدى لمقتل 9 أتراك في 2010
Sent from my BlackBerry® wireless handheld
No comments:
Post a Comment