خرج جثمان الشهيد الذي يبلغ من العمر 39 سنة، من مسجد منطقة عزبة الزراعة ببنها، ملفوفا بعلم مصر وسط هتافات: "لاإله إلا الله.. الشهيد حبيب الله" و"لا للإرهاب".
أكد طلعت حسن (مهندس زراعي بالمعاش) ووالد الشهيد، أنه يحتسب نجله مدحت شهيدا عند الله مرددا عبارات "حسبنا الله ونعم الوكيل" و"منه لله مرسي" موجها رسالة للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالانتقام والقصاص لروح نجله الشهيد.
وقال: "السيسي لازم يجيب حق دم ابني وعليه ألا يتعامل مع هؤلاء القتلة بأي رأفة" واصفا إياهم بـ"الكفرة".
وحول علمه بواقعة استشهاد نجله، أكد أنه لا يعرف عنها الكثير، فكل ما يعرفه عن الحادث هو أن المدرعة التي كان يستقلها الشهيد، تعرضت للانفجار، وأن نجله كان مسئولا عن هدم الأنفاق بين مصر وغزة بمنطقة رفح.
وحول آخر اتصال بينهم،ا أكد الحاج طلعت أنه كان قبل الحادث بساعات وكان آخر كلام للشهيد هو توصية والده بحسن رعاية نجليه أحمد (10 سنوات) الصف الرابع الابتدائي ومحمد (6 سنوات) وزوجته المهندسة بالمعهد الفني الصناعي، مشيرا إلى أن الخبر لم يصل لنجليه حتي الآن حيث أنهما يقيمان حاليا في منزل جدهما لأمهما في انتظار عودة والدهما.
أما والدة الشهيد، فقد أصيبت بصدمة ولم تستطع الكلام حزنا علي فراق نجلها الوحيد الشقيق الأكبر لـ3 بنات واكتفت بقول "إنا لله وإنا إاليه راجعون".
من جانبها نعت محافظة القليوبية الشهيد وقدم المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإقليم والمهندس محمد طنطاوي السكرتير العام للمحافظة واجب العزاء لأسرة الشهيد.
يذكر أن الشهيد لقي مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة قامت عناصر إرهابية بزرعها في طريق مدرعة للجيش بإحدى الطرق الجانبية بقرية أبو طويلة بالشيخ زويد، مما أسفر عن وقوع انفجار مدو بالمدرعة تسبب في مقتل الضابط وزميله "ضابط صف" كان برفقته وتم نقل جثتهما لمستشفى العريش العسكري ثم إلى مسقط رأس كل منهما لدفنه.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment