ولفتت زعيمة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) في حديث لها الأربعاء عبر برنامج صباحي في التلفزيون الرسمي ( فرانس 1) أن من أسباب تأجيل الضربة الغربية المحتملة رفض الاردن في الاجتماع الذي عُقد في عمان مؤخراً فتح حدوده للاستخدام العسكري.
وبحسب ما أشارت فقد كان الهدف من فتح الحدود الوصول الى دمشق براً عبر قوات مشاة من المسلحين وضباط خبراء في مجال الضربة المفاجئة.
وذكرت لوبان -التي حلت ثالثة في الدور الأول لانتخابات الرئاسة الفرنسية 2012 - ان الطرف الفرنسي سرب مشادة كلامية بين الجانب الاردني والسعودي واليوم يحاولون اقناع الاردن والضغط علية لفتح حدوده.
من جهتها قالت (اليو ماري) وزيرة الدفاع في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي على القناة الفرنسية الاولى الرسمية أن الجيش الاردني (رئيس هيئة الاركان الفريق اول مشعل الزبن ) ابلغ الوفد السعودي خلال الإجتماع الذي عقد في عمان أنه غير معني ببقاء أو سقوط النظام في سوريا.
واضافت وفقاً لما نقله الطرف الفرنسي الى اليزيه قول الزبن:
" انا غير معني باسقاط نظام أو بقائه"، واضاف "مهمتي تنحصر بحماية المجتمع الاردني بمؤسساته وشعبه"، ثم خرج اثنان من مرافقيه من الاجتماع وبعد دقائق غادر الزبن وعاد بعد ساعة ونصف ليعلن تأجيل الاجتماع إلى صباح اليوم التالي بعد ان تجاوزت الساعة الخامسة والنصف في اليوم الاول وهذا ضمن التقرير الاستخباراتي الفرنسي الذي ارسل الى الاليزيه".
وتعد البو ماري الان معارضة لسياسة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وتبحث مع حزبها على نقاط ضعفه .
الى ذلك قال السياسي والكاتب الفرنسي تيري ميسان أن السعودية اعطت تعليمات للمسلحين على الارض السورية بضرب الداخل الاردني بعد ضرب الصواريخ الامريكية مباشرة.
وقال ميسان الثلاثاء انه تم الطلب بتوجيه الاعلام المحسوب على تلك الاطراف بان الضربة التي حصلت من النظام السوري من اجل توسيع دائرة الغضب ضد نظام الاسد.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment