دأبت جماعة الإخوان دائما على تصوير أنفسهم- أمام الإعلام الغربي- بأنهم الطرف المعتدى عليه، ويصرون بشدة على العيش في دور الضحية.
لم يترك الإخوان فرصة إلا واستغلوها لاستفزاز الشرطة والجيش أو حتى المواطنين أنفسهم ولا يألون جهداً في تضليل أنصارهم وتصوير أن مايفعلوه من تخريب وتدمير للمنشآت العامة والخاصة هو عمل بطولي في سبيل نصرة الإسلام وأنه جهاد في سبيل الله، وهم أبعد عن ذلك كل البعد، لأنه جهاد من أجل المناصب، من خلال استغلال الدين.
ويتعمد قيادات الإخوان في مؤامرتهم، أن تصاحب أي زيارة لمسئول أوربي أو مبعوث أجنبي عمليات عنف ومصادمات في محاوله لتوريط قوات الجيش والشرطة ، حيث يتعمدون قطع الطرق والاعتداء على المنشآت العامة مع استفزاز الأمن، لوقوع اشتباكات، وهنا يظهر أن جماعة الإخوان المسلميين كعادتها على الاستقواء بالخارج ومحاولة فرض تاثيرات وضغوط على الشعب المصري وقياداته ،هذا ما كان معلوما عنهم دائما سواء كانوا في سدة الحكم أو مطاردين من العدالة .
عندما علم الإخوان بأن كاترين آشتون مبعوث الاتحاد الأوربي تنوي مد زيارتها لمصر بضعه أيام، تلاحقت الأحداث وقاموا بتسيير مسيرات في محاولة لإحراج النظام في مصر.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment