روى أحد المواطنين كيف تم سحله والتنكيل به من قبل بعض متظاهري محيط مسجد رابعة العدوية أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث قال ' أنا أعمل سايس في طيبة مول بجوار محيط رابعة العدوية، وذهبت للحمام في المسجد لكن أمسك بي أفراد من جماعة الإخوان المسلمين واتهموني بسرقة هاتف محمول وازداد العدد حتى وصل لأربعين شخص ثم حبسوني في غرفة وبدأوا يقومون بتعذيبي بصورة قاسية باستخدام صاعق الكهرباء، وكانوا سيقطعون رجلي لكنهم اكتفوا بقطع أحد أصابع يدي '.
وأضاف في لقاء أجرته فضائية 'التحرير' معه 'وجاء شيخ وقال لهم لماذا تريدون قطع رجليه؟ هل رأيتموه وهو يسرق؟ فرد الإخوان عليه وقالوا لا لم نره لكن لدينا شك في أنه فعل ذلك، وقاموا بالضغط علي بالضرب حتى أقول أنني تابع للضابط فلان حتى نفضح الشرطة، ورغم أنني قلت له أنني لا علاقة لي بالسياسة، ولكن بعد ضربي أجبروني على ترديد حديث واتهام بعض الأشخاص بعد تعذيب من العاشرة صباحا ًحتى الثانية صباحاً'.
وتابع 'وحاولوا أن يلقوا بي عند قسم القاهرة الجديدة في الشارع لكننا وقفنا أمام كمين شرطة، وقام ضابط الداخلية بتفتيشهم وسألهم ما نوع السرقة؟ وبعد تفتيشهم وجد الشرطي العديد من الأسلحة التي بحوزتهم'
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
No comments:
Post a Comment