وصرح ماركوس سايومان من قسم علم أمراض الكلى بجامعة فيينا: "إننا نعطي المرضى دواء الأنسولين بعد الجراحة مباشرة حتى قبل أن تظهر أعراض الإصابة بالسكري، والشيء الجديد هو أننا نعطي الأنسولين لأشخاص لا يعانون السكري وبهذا نعالج المرضى بشكل وقائي".
وأضاف: "لقد أثبتت هذه الطريقة نجاحاً بين مجموعة من المرضى بلغوا 25، وقد عولجوا بعقار الأنسولين لمدة 3 أشهر بعد إجراء زراعة الكلى مباشرة، ويمكن أن تقل مخاطر الإصابة بالسكري بين مثل هؤلاء الأشخاص بمقدار 75%، بالمقارنة بالمجموعة التي لم تحقن بالأنسولين فور إجراء الجراحة".
وتحدث الإصابة بالبول السكري في العام الأول عقب إجراء جراحة زراعة الكلى نتيجة الوقوع تحت ضغوط إجراء العملية، والجرعات العالية من عقارات تثبيت العضو المزروع، وبهذه الطريقة يمكن أن نمنع وقوع المريض في فخ مرض مستعصي، وعلق سايومان قائلا: "إصابة الشخص بمرض البول السكري بعد إجراء مثل تلك الجراحة الهامة يقلل من العمر الافتراضي لهذا المريض، وكذلك نوعية حياتهم".
ولاقت نتائج هذه الدراسة اهتماما دوليا بالغا حتى إن جامعة فيينا الطبية يمكن أن تجذب جامعة مثل جامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة أن تكون شريكتها في مثل ذلك البحث، وبنهاية عام 2011 سوف يتم التوسع في نتائج تلك الدراسة بتطبيقها على عدة مراكز تحت رعاية المعاهد القومية للصحة بأمريكا، كما سوف يتم التنسيق بين جامعة فيينا وبين مختلف المراكز الطبية في أوروبا لتطبيق هذه الدراسة.
المصدر:العربيه
ayman
No comments:
Post a Comment