سؤال يطرح نفسه : هل يوجد أنظمة أوليجاركيه في المنطقة العربية ؟ وكيف تشكلت ؟ وما أضرارها ؟ وكيف يمكن إصلاحهاوتحويلها إلى أنظمة عادلة؟
"ثروة عائلة مبارك تقدر بحوالي 55 مليار دولار'ما هو علاء وجمال زي ولادك يا وجيه'..هذا ما قالة حسني مبارك بالحرف الواحد منذ 15 عاما للمرحوم وجيه أباظة، وكيل عام شركة 'بيجو' عندما ذهب إلى 'الريّس' ليشتكي له أن نجليه علاء وجمال يفرضان عليه دفع عمولة ضخمة لهما عن كل سيارة "بيجو" تباع في مصر."
واضافت: "تؤكد اعترافات ووثائق ووقائع، أن مبارك حوّل الاقتصاد المصري إلى نظام 'الأوليجاركى' وهو نظام احتكاري تمتلكه الأسرة الحاكمة وحفنة من بطانتها، مما جعل الفساد جزءا مكملا للحكم ونجم عنه بطالة واستغلالا غير مسبوقين وسط غلابى مصر."
وتابعت: "ما تسمّى ببطانة أو عصابة مبارك، تقبع في مؤسسات أنشأها جمال وأمه سوزان، الهدف منها النهب المنظم لثروات مصر من خلال تفريخ رجال يدينون بالولاء الأعمى لهما لاستغلالهم في نهب مصر والسيطرة على مقدراتها بتعيينهم في المناصب الحساسة التي من خلالها ينفذون هذا المخطط."
================================================== ====================
الأوليغاركية (أحيانا: الأوليغارشية) أو حكم القلة هي شكل من أشكال الحكم بحيث تكون السلطة السياسية محصورة بيد فئة صغيرة من المجتمع تتميز بالمال أو النسب أو السلطة العسكرية. الكلمة "أوليغاركية" مشتقة من الكلمة اليونانية: ὀλιγαρχία أوليغارخيا.
وقد كان أفلاطون هو أول من أشار إلى حكم الأوليغاركية وذلك في كتابه "الجمهورية" حيث قسم أنظمة الحكم إلى: الدولة المثالية "جمهوريته" ثم الدولة الديمقراطية ثم الأوليغاركية ثم عاد في كتابه "السياسة" وقدم تقسيما أنضج وأوضح هو من ستة أنواع: منها ثلاثة تتقيد وتحترم القانون وثلاثة لا تلتزم بالقانون ومنها حكم الأوليغاركية.
وجاء أرسطو بعد أفلاطون وقدم مزيدا من التفاصيل لمواصفات حكم القلة فقال أنها تشترط نصابا ماليا معينا في الذي يتمتع بصفة المواطن. وأضاف أرسطو أن نوع الحكم يتوقف على الثروة والملكية، ويتوقف مدى اتساع الحكومة الأوليغاركية على مدى اتساع طبقة أصحاب الأملاك. وبهذا يكون أرسطو قد مهّد لاستخدام هذا المصطلح كمرادف لحكم الأثرياء أو البلوتوقراطية، إلا أن الأوليغاركية لا تعني دائما حكم القلة الأثرياء، وإنما هي مصطلح أوسع يشمل أيضا أي ميزة أخرى غير الثراء.
وفي رأي أرسطو أن الأوليغاركية تنتهي دائما بحكم الطغيان وتصبح مشكلتها الرئيسية هي الاستئثار بالسلطة.
ويستخدم هذا التعبير في العصر الحديث لوصف الحكومات التي تعتمد على نفوذ أجنبي، أو التي ليس لها رصيد جماهيري بحيث تعتمد على دوائر التأثير في السلطة مثل رجال المال أو الصناعة.
"ثروة عائلة مبارك تقدر بحوالي 55 مليار دولار'ما هو علاء وجمال زي ولادك يا وجيه'..هذا ما قالة حسني مبارك بالحرف الواحد منذ 15 عاما للمرحوم وجيه أباظة، وكيل عام شركة 'بيجو' عندما ذهب إلى 'الريّس' ليشتكي له أن نجليه علاء وجمال يفرضان عليه دفع عمولة ضخمة لهما عن كل سيارة "بيجو" تباع في مصر."
واضافت: "تؤكد اعترافات ووثائق ووقائع، أن مبارك حوّل الاقتصاد المصري إلى نظام 'الأوليجاركى' وهو نظام احتكاري تمتلكه الأسرة الحاكمة وحفنة من بطانتها، مما جعل الفساد جزءا مكملا للحكم ونجم عنه بطالة واستغلالا غير مسبوقين وسط غلابى مصر."
وتابعت: "ما تسمّى ببطانة أو عصابة مبارك، تقبع في مؤسسات أنشأها جمال وأمه سوزان، الهدف منها النهب المنظم لثروات مصر من خلال تفريخ رجال يدينون بالولاء الأعمى لهما لاستغلالهم في نهب مصر والسيطرة على مقدراتها بتعيينهم في المناصب الحساسة التي من خلالها ينفذون هذا المخطط."
================================================== ====================
الأوليغاركية (أحيانا: الأوليغارشية) أو حكم القلة هي شكل من أشكال الحكم بحيث تكون السلطة السياسية محصورة بيد فئة صغيرة من المجتمع تتميز بالمال أو النسب أو السلطة العسكرية. الكلمة "أوليغاركية" مشتقة من الكلمة اليونانية: ὀλιγαρχία أوليغارخيا.
وقد كان أفلاطون هو أول من أشار إلى حكم الأوليغاركية وذلك في كتابه "الجمهورية" حيث قسم أنظمة الحكم إلى: الدولة المثالية "جمهوريته" ثم الدولة الديمقراطية ثم الأوليغاركية ثم عاد في كتابه "السياسة" وقدم تقسيما أنضج وأوضح هو من ستة أنواع: منها ثلاثة تتقيد وتحترم القانون وثلاثة لا تلتزم بالقانون ومنها حكم الأوليغاركية.
وجاء أرسطو بعد أفلاطون وقدم مزيدا من التفاصيل لمواصفات حكم القلة فقال أنها تشترط نصابا ماليا معينا في الذي يتمتع بصفة المواطن. وأضاف أرسطو أن نوع الحكم يتوقف على الثروة والملكية، ويتوقف مدى اتساع الحكومة الأوليغاركية على مدى اتساع طبقة أصحاب الأملاك. وبهذا يكون أرسطو قد مهّد لاستخدام هذا المصطلح كمرادف لحكم الأثرياء أو البلوتوقراطية، إلا أن الأوليغاركية لا تعني دائما حكم القلة الأثرياء، وإنما هي مصطلح أوسع يشمل أيضا أي ميزة أخرى غير الثراء.
وفي رأي أرسطو أن الأوليغاركية تنتهي دائما بحكم الطغيان وتصبح مشكلتها الرئيسية هي الاستئثار بالسلطة.
ويستخدم هذا التعبير في العصر الحديث لوصف الحكومات التي تعتمد على نفوذ أجنبي، أو التي ليس لها رصيد جماهيري بحيث تعتمد على دوائر التأثير في السلطة مثل رجال المال أو الصناعة.
No comments:
Post a Comment